كانت قضية بيع الغاز لاسرائيل بسعرخاص اقل من السعر العالمى فى الوقت الذى كانت ينوى نظام مبارك رفع سعر اسطوانة الغاز الى 45 جنية للمواطن المصرى احدى القضايا الاساسية فى حديث الالاف من ثوار 25 يناير بل ان اغلب الحوارات للثوار فى ميدان التحرير كان يتناول هذه القضية التى تصدرت قائمة السخط من كل شعب مصر ... الغريب ان حكومة تصريف الاعمال تنوى الاعلان عن الالتزام ببيع الغاز لاسرائيل بالسعر العالمى ..وعندما نقول من الغريب فهذا تعجب مقبول لان هذه الحكومه هى امتداد لنظام مبارك المخلوع ايا كان المسئول عنها سواء شهد له البعض بالنزاهة او الوطنية ولا يمكن لهذا الاعلان الوطنى ان يكون قد برز فجاءة كاتجاه وطنى لحكومة تصريف الاعمال او انها اكتشفت فجاءة ايضا ان من دواعى الوطنيه تصحيح هذا الامر ولان ازمة الثقه مازالت قائمة بيننا وبين كل رجال مبارك فان وطنية حكومة تصريف الاعمال المفاجئة لنا نرى انها لاسباب اخرى وليست من اجل عيون شعب مصر ..انما محاوله لابعاد بركان الغضب وتحجيم غضب الشعب المصرى ومحاصرته حتى لا يمتد الى اسرائيل والولايات المتحده الامريكيه اى نزع فتيل القنبله فعندما يحدث التماس بين التطبيع مع اسرائيل ولقمه العيش للمواطن المصرى تصبح القنبله قابله للانفجار
خاصه بعد ثوره شعب مصر وقد تتذكر حكومة تصريف الاعمال الان حكم القضاء المصرى فى هذا الصدد ان هذه التصرفات هى محاولة لوقف امتداد ثوره شعب مصر من اتخاذ مواقف ابعد وابعد فى مواجهه اسرائيل والولايات المتحده الامريكيه ولا يمكن استبعاد ان تقوم الولايات المتحده الامريكيه بتغطية فرق السعر هذا المطلوب من اسرائيل سداده للوصول الى سعر الغاز العالمى .. لابعاد التطبيع واتفاقيه كامب ديفيد عن اتون ثورة شعب مصر واظن انها محاولة قد تبوء بالفشل فغطرسة القوه الاسرائيليه لن تمنعها من ضرب الشعب الفلسطينى وقتله ..وعندها سنرى شعب مصر ماذا يفعل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق