تابعت اسرائيل ثورة الشعب المصرى بالقلق والخوف مما دفع ب نتنياهو
ان يقول فى 14 فبراير ان زلزال فى الشرق الاوسط يحدث فى وقت كانت
فيه اسرائيل تنعم براحة البال والاستقرار طوال فتره حكم مبارك
خاصه فى السنوات الاخيره وقد يتوهم البعض ان اسرائيل قلقه
على مصير اتفاقية كامب ديفيد الموقعه بينها وبين السادات ثم من بعده مبارك
وانها تخشى من ان ياتى حكم اسلامى كما حدث فى ايران ليتربع على سدة الحكم
فى مصر واعتقد ان كل ماصدر من قاده العدو الاسرائيلى لا يعكس حقيقه القلق الاسرائيلى
على ما يحدث فى مصر وان القلق الحقيقى الذى اخفاه قادة العدو الاسرائيلى والذى ينتاب
كل الاسرائيليون ليس فى اتفاقيه كتبت تحت مظله دوليه بزعامه الولايات المتحده الامريكيه التى
تعلم اسرائيل تماما انها الدرع الحامى لها وان الولايات المتحده الامريكيه وهى القوه الوحيده فى
العالم الان تضمن هذه الاتفاقيات لصالح اسرائيل وان كل سياسات الولايات المتحده الامريكية فى
المنطقة العربية بل وفى العالم تهدف الى تحقيق مصالح الكيان الصهيونى
اذن ما هو هذا القلق الاسرائيلى الحقيقى والذى قد يتصور البعض انه غير حقيقى ولكنه قلق يفوق
الوصف للاسباب التاليه :
ان يقول فى 14 فبراير ان زلزال فى الشرق الاوسط يحدث فى وقت كانت
فيه اسرائيل تنعم براحة البال والاستقرار طوال فتره حكم مبارك
خاصه فى السنوات الاخيره وقد يتوهم البعض ان اسرائيل قلقه
على مصير اتفاقية كامب ديفيد الموقعه بينها وبين السادات ثم من بعده مبارك
وانها تخشى من ان ياتى حكم اسلامى كما حدث فى ايران ليتربع على سدة الحكم
فى مصر واعتقد ان كل ماصدر من قاده العدو الاسرائيلى لا يعكس حقيقه القلق الاسرائيلى
على ما يحدث فى مصر وان القلق الحقيقى الذى اخفاه قادة العدو الاسرائيلى والذى ينتاب
كل الاسرائيليون ليس فى اتفاقيه كتبت تحت مظله دوليه بزعامه الولايات المتحده الامريكيه التى
تعلم اسرائيل تماما انها الدرع الحامى لها وان الولايات المتحده الامريكيه وهى القوه الوحيده فى
العالم الان تضمن هذه الاتفاقيات لصالح اسرائيل وان كل سياسات الولايات المتحده الامريكية فى
المنطقة العربية بل وفى العالم تهدف الى تحقيق مصالح الكيان الصهيونى
اذن ما هو هذا القلق الاسرائيلى الحقيقى والذى قد يتصور البعض انه غير حقيقى ولكنه قلق يفوق
الوصف للاسباب التاليه :
- تعرف اسرائيل ان الشعب المصرى عندما مررت عليه هذه الاتفاقيات كانت تحت دعايه مكثفه عن
انهاءالحرب للدخول فى عالم الرخاء وتحقيق الرفاهيه للشعب المصرى حيث خدعوه بان توقيع هذه الاتفاقيات
مع اسرائيل سوف توفر على شعب مصر الملايين لتحقيق رفاهيته ناهيك عن مقوله السادات " الحفاظ على
دم شباب مصر من ان يستنزف فى حروب اخرى " ورغم من ذلك رفض شعب مصر التطبيع رفضا قاطعا
والان وبعد خروج هذا الشعب بالملايين للشوارع لاسقاط مبارك .. واهدر دم شباب مصر على يد الامن المصرى برصاص
امريكى واطلاق قنابل الغاز الامريكيه - الاسرائيلية الصنع فهو خرج ليسقط نظام كامل بكل سياساته
وعندما كانت الملايين تتهف " مبارك وسليمان عملاء للامريكان " كان حكام الكيان الصهيونى الذى يتابعون
ثورة شعب مصر بكل دقه وبكل تفاصيلها يعرفون ان القادم ليس لهم وانه عندما ينتفض الشعب ويثور فان
جذوره الوطنيه والعربية هى التى تملاء القلوب والعقول .. وان فلسطين حاضره فى وجدان شعب مصر ولا يمكن اقتلاعها
انهاءالحرب للدخول فى عالم الرخاء وتحقيق الرفاهيه للشعب المصرى حيث خدعوه بان توقيع هذه الاتفاقيات
مع اسرائيل سوف توفر على شعب مصر الملايين لتحقيق رفاهيته ناهيك عن مقوله السادات " الحفاظ على
دم شباب مصر من ان يستنزف فى حروب اخرى " ورغم من ذلك رفض شعب مصر التطبيع رفضا قاطعا
والان وبعد خروج هذا الشعب بالملايين للشوارع لاسقاط مبارك .. واهدر دم شباب مصر على يد الامن المصرى برصاص
امريكى واطلاق قنابل الغاز الامريكيه - الاسرائيلية الصنع فهو خرج ليسقط نظام كامل بكل سياساته
وعندما كانت الملايين تتهف " مبارك وسليمان عملاء للامريكان " كان حكام الكيان الصهيونى الذى يتابعون
ثورة شعب مصر بكل دقه وبكل تفاصيلها يعرفون ان القادم ليس لهم وانه عندما ينتفض الشعب ويثور فان
جذوره الوطنيه والعربية هى التى تملاء القلوب والعقول .. وان فلسطين حاضره فى وجدان شعب مصر ولا يمكن اقتلاعها
- ان تردى الاوضاع الاقتصاديه وانتشار الفساد المنظم بقيادة اركان هذا النظام لم يكن يقلق اسرائيل مطلقا بل كان يدفعها
الى زيادة الاطمئنان والاستقرار وان غياب تنميه حقيقه فى مصر كان مطلب اسرائيلى صهيونى منذ فترات طويله ولم تكن العباره
التى قالها احد المسئولين الاسرائيليين( ليعرف العالم ان اسرائيل هى الدوله الوحيده القويه فى المنطقه ) يؤكد هذه المعانى
ان ثورة شعب مصر ومطالبه تؤكد ان الشعب المصرى قرر ان يضع قدمه على بدايه جديده للتطور والنمو الاقتصادى لعوده مصر
الى طريقها الصحيح فى التنميه والتقدم والتطور والتقدم الى نهضة زراعيه وصناعيه فهل ستتحمل اسرائيل ان تحقق مصر
التقدم والتطور والنمو الاقتصادى .. اعتقد ان هذا مايقلق حكام الكيان الصهيونى
وان تكون مصر قوية اقتصاديا وعسكريا وسياسيا هو الخطر الحقيقى على هذا الكيان .. وان الاطمئنان
الوحيد الذى كانت اسرائيل تتعمد عليه هو هذا النظام الفاسد الذى يتم الان قبره
الى زيادة الاطمئنان والاستقرار وان غياب تنميه حقيقه فى مصر كان مطلب اسرائيلى صهيونى منذ فترات طويله ولم تكن العباره
التى قالها احد المسئولين الاسرائيليين( ليعرف العالم ان اسرائيل هى الدوله الوحيده القويه فى المنطقه ) يؤكد هذه المعانى
ان ثورة شعب مصر ومطالبه تؤكد ان الشعب المصرى قرر ان يضع قدمه على بدايه جديده للتطور والنمو الاقتصادى لعوده مصر
الى طريقها الصحيح فى التنميه والتقدم والتطور والتقدم الى نهضة زراعيه وصناعيه فهل ستتحمل اسرائيل ان تحقق مصر
التقدم والتطور والنمو الاقتصادى .. اعتقد ان هذا مايقلق حكام الكيان الصهيونى
وان تكون مصر قوية اقتصاديا وعسكريا وسياسيا هو الخطر الحقيقى على هذا الكيان .. وان الاطمئنان
الوحيد الذى كانت اسرائيل تتعمد عليه هو هذا النظام الفاسد الذى يتم الان قبره
- ان الولايات المتحده الامريكيه تحاول جاهده الابقاء على سياسات النظام السابق وعلى بعض رموزه فهى لا تمانع من تغييرات
ديمقراطيه تتعلق بالانتخابات وتمثيل القوى المعارضه ولكن من خلال نفس رموز هذا النظام وكان ما قاله االرئيس الامريكى من انه طلب من الرئيس مبارك
اجراء اصلاحات ديمقراطية هو دليل على تائيد امريكا لنظام حكم مبارك الذى ينقصه بعض الاصلاحات الديمقراطية حسب تصورها حتى عندما وقعت احزاب المعارضه المصريه
فى فخ الدعايه الديمقراطية التى قام بها النظام اثناء ثورة الشعب مصر من تكليف نائب الرئيس باجراء حوار مع الاحزاب لم يكن المقصود سوى ابلاغ امريكا
ان نظام مبارك ينفذ ما قيل له ولكن ما لم تكن تتوقعه االولايات المتحده الامريكيه ان يكون التغيير بارادة شعب قرر الثوره على هذا النظام وهنا تختلف الحسابات .. لذلك
فان متابعه مطالب ثوره الشعب والتنبه الدائم لمحاولات اجهاضها وخاصه من الولايات المتحده عن طريق بعض رموز النظام هو قضية الايام القادمه
فامريكا معنية بالاساس الاول
وهذا ما لا تخفيه بامن اسرائيل الدائم .. ولننتبه ولتكن درجة الوعى لدينا عاليه وحاضره للدفاع عن هذه الثورة ومطالبها فكل ما تخشاه امريكا واسرائيل ان يمتلك شعب مصر مقدرات قرارة وتتطوره
ديمقراطيه تتعلق بالانتخابات وتمثيل القوى المعارضه ولكن من خلال نفس رموز هذا النظام وكان ما قاله االرئيس الامريكى من انه طلب من الرئيس مبارك
اجراء اصلاحات ديمقراطية هو دليل على تائيد امريكا لنظام حكم مبارك الذى ينقصه بعض الاصلاحات الديمقراطية حسب تصورها حتى عندما وقعت احزاب المعارضه المصريه
فى فخ الدعايه الديمقراطية التى قام بها النظام اثناء ثورة الشعب مصر من تكليف نائب الرئيس باجراء حوار مع الاحزاب لم يكن المقصود سوى ابلاغ امريكا
ان نظام مبارك ينفذ ما قيل له ولكن ما لم تكن تتوقعه االولايات المتحده الامريكيه ان يكون التغيير بارادة شعب قرر الثوره على هذا النظام وهنا تختلف الحسابات .. لذلك
فان متابعه مطالب ثوره الشعب والتنبه الدائم لمحاولات اجهاضها وخاصه من الولايات المتحده عن طريق بعض رموز النظام هو قضية الايام القادمه
فامريكا معنية بالاساس الاول
وهذا ما لا تخفيه بامن اسرائيل الدائم .. ولننتبه ولتكن درجة الوعى لدينا عاليه وحاضره للدفاع عن هذه الثورة ومطالبها فكل ما تخشاه امريكا واسرائيل ان يمتلك شعب مصر مقدرات قرارة وتتطوره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق