الاثنين، 28 مارس 2016

الى متي يهان ويسرق المواطن المصري في بني مزار

عندما تغلق الابواب امام المواطنين تفتح ابواب الفساد والمحسوبية هذا ما يحدث فى ما يسمي ( هيبر بني مزار ) التابع للشركة المصرية لتجارة الجملة ... فأسعار  اللحوم مرتفعه  ووصل سعر كيلو اللحوم  ببنى مزار الى 85 جنية  قابلة للزيادة .. مما يدفع البسطاء والفقراء ومحدودى الدخل الى انتظار اللحوم التى تباع فى ( هيبر بنى مزار  وهذا  اسمه الدراج بين اهالى بني مزار) ... ومع ان القوات المسلحة المصرية  هي التى  تقوم بتوريدها لهذه المنافذ لتصل لمن يستحقها لكن الفساد يجد طريقة فى كل مكان ..  وبعد ان كانت اللحوم تباع داخل صالة البيع  بهذا المنفذ بشكل علنى  ظاهر وواضح  للجميع  فجأة خرجت عقلية الفاسدين ببيعها من داخل مخزن الهيبر ومن فتحة صغيرة لأ تمكن المواطن من رؤية  نوعية اللحوم او التأكد من صحة الوزن . أضف على ذلك خلق ازدحام وهمي لضيق منفذ البيع واغلاق باب المخزن مع ترك  فتحة صغيرة لا تتجاوز  50 سم . ثم فتح الباب الداخلي الذي يربط المخزن بصالة البيع بالهيبر لفئات اخري من الناس فئة المحاسيب والمعارف وحجز كميات من اللحوم تباع خارج ما يسمي بالهيبر وأصبح هذا المنفذ   مصدر شقاء بدل من كونه متنفس للفئة المطحونة من اهالي بنى مزار. للحصول على احتياجاتهم . ناهيك عن ما يحدث  اذا  اعترض احد المواطنين على طريقة الوزن او نوعيه اللحوم  تخرج الاصوات من المسئولين عن  البيع ( مش تحمد ربنا انك  تشتري  لحمة ب 55 جنية ) وكأنهم  اصبحوا هم الدوله ... فالي متى سيظل اهالي بنى مزار يعانون  من هذه الاهانه والي متى سيظل الفساد  قائما دون ان يواجهه .. اليكم صور ما يحدث في بنى مزار .. فهل من مغيث  .









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق