أطفال فى زنازين «ازدراء الأديان»
حبس أطفال بنى مزار استند إلى « تحريات الأمن»
فى 17 إبريل الماضى انعقدت جلسة عرفية بديوان عمدة القرية مجدى إبراهيم وبحضور مساعد وزير الداخلية
للمنيا وأسيوط، ومدير أمن المنيا، وعدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية (الأرثوذكسية والإنجيلية)،
وأولياء أمور الطلاب المتهمين فى الأحداث.أقرت الجلسة تهجير جاد يوسف، المدرس، وأسرته المكونة من زوجته
وثلاثة أطفال من القرية، وعدم عودتهم مجددًا، بعد أن أخلت النيابة سبيله بضمان إقامته. واتفق الحاضرون على
بقاء الطلاب بالقرية مع تعهد عمدتها بحمايتهم حال خروجهم من الحبس، واستكمال الإجراءات القانونية ضد المدرس
والطلاب، وتقديم اعتذار من مسيحيى القرية عن الواقعة. فى مركز بنى مزار، على بعد ناصيتين من نقطة الشرطة، يقع
مكتب المحامى، ماهر نجيب، محامى الطلبة، الوصول له يستلزم عبور 3 مزلقانات بسبب الحواجز الحديدية المفروضة حول
الطريق المؤدى للمركز.يقول ا لمحامى، ماهر نجيب، محامى الطلبة،«بكل أسف الأمن الوطنى راح يردد ذات الاتهامات
الموجهة من قبل ضابط المباحث للطلبه بأدائهم الصلاة بشكل غير صحيح بقصد السخرية» يوضح نجيب: «حَكم ضابط الأمن الوطنى
بأنه جرى اتفاق بين المدرس والطلبة، واستدعى نيتهم فى تنفيذ ذلك الاتفاق»،
ويتساءل: «كيف فتشت مصادر الضابط السرية فى نوايا الأطفال؟».
حبس أطفال بنى مزار استند إلى « تحريات الأمن»
فى 17 إبريل الماضى انعقدت جلسة عرفية بديوان عمدة القرية مجدى إبراهيم وبحضور مساعد وزير الداخلية
للمنيا وأسيوط، ومدير أمن المنيا، وعدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية (الأرثوذكسية والإنجيلية)،
وأولياء أمور الطلاب المتهمين فى الأحداث.أقرت الجلسة تهجير جاد يوسف، المدرس، وأسرته المكونة من زوجته
وثلاثة أطفال من القرية، وعدم عودتهم مجددًا، بعد أن أخلت النيابة سبيله بضمان إقامته. واتفق الحاضرون على
بقاء الطلاب بالقرية مع تعهد عمدتها بحمايتهم حال خروجهم من الحبس، واستكمال الإجراءات القانونية ضد المدرس
والطلاب، وتقديم اعتذار من مسيحيى القرية عن الواقعة. فى مركز بنى مزار، على بعد ناصيتين من نقطة الشرطة، يقع
مكتب المحامى، ماهر نجيب، محامى الطلبة، الوصول له يستلزم عبور 3 مزلقانات بسبب الحواجز الحديدية المفروضة حول
الطريق المؤدى للمركز.يقول ا لمحامى، ماهر نجيب، محامى الطلبة،«بكل أسف الأمن الوطنى راح يردد ذات الاتهامات
الموجهة من قبل ضابط المباحث للطلبه بأدائهم الصلاة بشكل غير صحيح بقصد السخرية» يوضح نجيب: «حَكم ضابط الأمن الوطنى
بأنه جرى اتفاق بين المدرس والطلبة، واستدعى نيتهم فى تنفيذ ذلك الاتفاق»،
ويتساءل: «كيف فتشت مصادر الضابط السرية فى نوايا الأطفال؟».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق