السبت، 26 فبراير 2011

الفســـــــاد

ما زال الشعب المصرى يشعر بالقلق مما يحدث وبالرغم من تضامنه وتائيدة للجيش وهتافه المستمر ( الجيش والشعب ايد واحده ) الا ان القلق مازال هو الاحساس  الوحيد الذى يسطر على شعور شعب مصر فالفساد فى مصر قد اسشترى بشكل سرطانى واذا كان هناك عدد من المفسدين  يتم التحقيق معهم الان الا انه مازال يرى العديد من المحافظين وروساء مجالس المدن والقرى والالاف من اعضاء المجالس المحليه  التابعين للحزب الفاسد المسمى بالحزب الوطنى والذين مارسوا الوان متعدده من الفساد والافساد كما هم لم يتغير منهم احد وعندما يطالع الشعب المصرى ما تردد عن اعلان
رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات من تعرضه للتهديد بالقتل لتقديمه ملفات الفساد للنيابه ونشر ذلك على صفحات الصحف يعى شباب مصر وشعبها ان هذا النظام الفاسد الذى سقط رمزه مازال يقاتل من اجل البقاء لحمايه ما سرقوه من هذا الشعب ومع افتراض حسن النيه لدى جيش مصر فمن حقنا ان نتخوف وعندما نرى هذا الاعلان المفاجى عن تعيين الالاف من الخريجين والعاطين عن العمل وقيام محافظين ووزراء بفتح باب التعيين بل قيامهم بالتعيين بالفعل وتغطية رواتب هذه الوظائف من صناديق الخدمات بالمحافظات فهو تصرف يدفع ايضا للقلق فعندما يتم التعيين عن طريق محافظ المنيا فى ادارت الشباب والرياضه براتب قدره 300 جنيه شهريا بنفس الاسلوب القديم الوساطه والمحسوبية واعطيت لمن يريد المحافظ  منهم  الصمت عن فتح ملفات الفساد  حتى ان احد موظفى الجهاز المركزى للمحاسبات بالمحافظه اعطى له ثمانية وظائف لعدد من اقاربه  وهوالجهاز المسئول عن تسليم مخالفات المحافظ للنيابه والتى يعلم الجميع انها ملفات ضخمه وكبيره كل هذا يجعلنا نتاكد ان هناك ثوره مضاده تتحضر للانقضاض  ويدفعنا ان نتسائل ايضا ما هى الضوابط للصرف من هذه الصناديق وهل الصرف يتم الان لاخفاء فساد ضخم تم بها ... ان التعدى على الارض الزراعيه فى مصر تم بتخطيط وتنظيم ما سمى بالمجالس المحليه التى تلاعبت فى مد كردونات المدن والقرى لتوسيع مساحه الاراضى الداخله ضمنها لتبويرها وبيعها كاراضى للبناء .. فكيف يمكن لنا ان نثق بكل ما يحدث وما زالت جذور الفساد تحاول النمو والسيطره من جديد ... الا يعنى هذا ضروره ان نستمرفى التظاهر لتحقيق باقى مطالب الثوره .. اليس هذا حق شهداء الثوره وحق شباب مصر وشعبها ... ام ماذا تريدون ... هل تريدون عودة راس الفساد مره اخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق