السبت، 25 يونيو 2011

الفساد من مدرسة السادات لجامعه مبارك

الفساد من مدرسة السادات لجامعه مبارك




قد يتصور الكثير منا ان الفساد الذى سرى كالسرطان فى عهد مبارك
وتغلغل فى المجتمع المصرى كان وليد عهد الرئيس المخلوع
او كما يحاول البعض ايهامنا بان هذا الفساد انتشر فى العشر سنوات
الاخيره من حكم المخلوع فى محاولة لخداعنا بان المخلوع كان نزيها
ولكن بطانته ومن حوله من عصابات الاعمال هم المسئولين
عن هذه الحاله التى انتهى اليها المخلوع
وانتهت اليها حاله المجتمع المصرى من نهب منظم ومدروس
واننى اختلف كثيرا مع اصحاب ذلك الراى فاننى اعتقد
ان مدرسه الفساد أسست فى عهد السادات  ودشنت كجامعه  فى عهد الرئيس المخلوع
فعندما بداء السادات سياسته الجديده بعد حرب اكتوبر والسعى للتحالف
الاستراتيجى والتعاون الكامل مع الولايات المتحده كان يعلم جيد
ضروره وجود قوى سياسية تسانده على هذا الطريق وقوى اقتصادية تسرع هذا التحول
فبداء تحالفه مع الاخوان المسلمين واطلاق مساحه واسعه لحركتهم
كما لعب دورا كبيرا فى دعم الجماعات الدينيه خاصه فى
الجامعات المصرية لضرب التيارات اليساريه والناصريه بالجامعه
 والتى كان لها دور مؤثرفى ذلك الوقت وبداء النظام فى ذلك الوقت يبرز ان له وجه دينى اسلامى 
فسمعنا عن الرئيس المؤمن بل ان السادات نفسه قام بدور كبير فى هذا الشان عندما اتهم
اقباط مصر بمحاولة انشاء دوله قبطيه فى جنوب مصر عاصمتها اسيوط ولم يقدم احد للمحاكمه بهذه التهمه
 واكتفى السادات بان يعلن انه رئيس مسلم لدوله مسلمه وكانت هذه بدايه الشرارة
لكل احداث الفتنه الطائفية التى تلتها وحتى الان هذا على المحور السياسى
ام على المحور الاقتصادى فقد بداء السادات سياسه الانفتاح الاقتصادى
بدون رؤيه محدده لما يريده لمصر من هذا الانفتاح وفتحت مصر وكاله بدون بواب
وتجسد هذه الانفتاح فى مجموعه من المغامرين وتجار العمله والمخدرات
يمكن القول انهم تحكموا فى اقتصاد مصر بل ووصل عدد كبيرمنهم لعضوية
مجلس الشعب وظهر على السطح العديد من مظاهر الفساد ناهيك عن السموم
التى استوردت فى غياب الرقابه وانتشار الفساد واطعم منها الشعب المصرى وراينا
السادات يوصى احد افراد هذه الفئه والذى كان يعمل فى ميناء الاسكندريه
 وقفز الى عضوية مجلس الشعب واصبح من ابرز قيادات الحزب الحاكم
  بمسئوليته عن محافظة الاسكندريه ( مثلا )
وكان ذلك بداية عهد جديد ومدرسه جديدة تعتمد على مبدءا ( ادفع تمر )ولم يتوقف الامر عند ذلك
بل قام ترزيه قوانين السادات بتقنين الفساد بالقوانين التى تم تمرريرها فى مجلس الشعب
وخرج علينا نظام السادات بفكره جديده وهى انشاء شركات الامن الغذائى والبنوك الوطنية
فى محافظات مصر واجبار العاملين بالدوله بالاكتتاب بهذه
الشركات بالاستقطاع من رواتبهم قصرا وجبرا وظهرت هذه الشركات بالمحافظات وعين بها رجال
النظام التابعين للحزب الحاكم وتمت سرقه هذه البنوك والشركات من القائمين عليها
وافلست معظمها وضاعت على العاملين بالدوله اموالهم التى استقطعت
 من رواتبهم بالاجبار والقوه وحتى الان لا يعرف احد اين ذهبت هذه الاموال
ولاول مره تسرق الدوله موظفيها بالاكراه
ولم يتبقى للعاملين بالدولة سوى اوراق ليس لها قيمه تسمى الاسهم واخرج لنا هذا
الاسلوب مجموعات كل ما يربط بينها هو الفساد المنظم داخل حزب سياسى يسمى الحزب الحاكم
وذادت الامور سواء عندما بداء السادات تحت شعار الديمقراطية ينظم صفوف  هؤلاء المفسدين
بانشاء المجالس المحليه التى اصبحت المفرخه الرئيسيه لمد الحزب الحاكم بالفاسدين ولا يمكن ان ينسى التاريخ ان هذه
المجالس المحليه  هى المسئول الاول عن ما حدث للاراضى الزراعيه فى مصر وان حجم الفساد الذى
تم فى هذا الشان كان مهولا وخطيرا فقد اسندت لهذه المجالس التحكم فى تحديد كردونات
المدن والقرى وتم توسيع هذه الكردونات بقرارات من هذه المجالس مما ادخل مساحات واسعه من
الاراضى الزراعية داخل كردونات المدن والقرى وتحويل هذه الاراضى الزراعيه  الى اراضى للبناء
بحمايه القانون وكم من الرشاوى دفعت وكم من العمولات وقفز الالاف من اعضاء هذه المجالس التابعين
للحزب الحاكم من قاع السلم الاجتماعى الى قمته بالتلاعب وبيع الاراضى وغير ذلك من التعدى على
اراضى الدوله وساد الفساد كل مكان بادارة وتنظيم هذه المجالس المحليه  حتى ان السادات فى احد خطبه
قال ( اليوم ارض مصر بقى لها ثمن ) فى اشارة الى ارتفاع سعر الارض فى مصر وياللعجب
وخرج مبارك من داخل هذه المنظومه الفاسده وقام بدوره على اكمل وجه حيث تغلغل الفساد فى كل سلطة
الدوله حتى شمل الوزراء واعضاء مجلس الشعب ورجال الاعمال
 ولانهم اصبحوا الكل فى واحد  فالوزير هو عضو مجلس الشعب هو رجل الاعمال دشن مبارك
جامعه الفساد بامتياز هذه الجامعه التى اخرجت هذا النظام والذى خرج شعب مصر يلعنه ويسقطه
ولكن حتى الان لم يحاكمه .. وحتى الان ينتظر شعب مصر رئيس وزرائه الذى عرف ميدان الثوره
ان يحسم موقفه ممن مازالوا فى جامعه مبارك واصبحوا وزراء فى وزارته



الأربعاء، 22 يونيو 2011

كيف حكم مبارك وعصابته مصر


أهان مبارك وعصابته شعب مصر بالفساد الذى نخر اقتصاد مصر للنخاع ..
واهان مبارك وعصابته شعب مصر عندما اهدرت كرامه المواطن المصرى
.. ولكن ما كان يحدث فى كواليس حكم
مبارك وعصابته هو اشد وأكثر مهانه لمصر وشعبها ان المحاكمة الحقيقه لمبارك وعصابته
يجب ان تكون على طريقه ادارة الحكم فى البلاد انهم ارتكبوا الخيانه
لهذا الشعب وهذا الوطن ..فكيف يتسولون الاموال من دول النفط العربيه.
لتدخل جيوبهم . ان ما قيل فى شهادة اللواء شفيق البنا عن ما كان يفعله مبارك
وعصابته من طلب الاموال والهدايا لانفسهم هى جريمه ويجب التحقيق فيها فورا
وليذهب للجحيم كل من رفع صوته تائييدا لهذا الفاسد وبطانته..

واليكم شهادة اللواء شفيق البنا
الذى عمل رئيس الادارة المركزية لسكرتارية الرئيس المخلوع
من عام 1990 حتى عام 2000

والتى جاء فيها :

فى تقديرك انت من كان الرجل الاقوى بجانب مبارك
- جمال عبدالعزيز رئيس السكرتارية الخاصه برئيس الجمهورية
- جمال عبد العزيز كان قادر على التاثير فى اى قرار يطلع
- كان ماسك ودن مبارك كلمه منه تغير اى قرار
..............


- هوه  كان داخل فى شركات كثير  اكبر مستورد للقمح فى مصر
  وشركات دريم وشركات نظافه وشركات كثيرة
............

- حسنى مبارك مكنش بيصدق الا ده ومعظم وقته كان يحب يسمع اخبار النميمة
  وده كان بيجمع اخبار النميمه ويقوله
- عبدالعزيز يقوله اى معلومه خلاص بقت يعنى مصدقه
- أه


- وبناء عليها ياخذ قرار سياسى


- أه
- كيف كان يتحكم فى القرار السياسى ( يقصد جمال عبد العزيز )


- كان مثلا يعنى ممكن يشيل محافظ ويحط محافظ على هذا الكلام


- أه
- حصل مع مين
- الجوسقى ... الرزاز ... يسرى مصطفى
.............
- الرئيس فى دماغه لمبه حمراء انا اللى معايا مفتاحها
انورها وقت ما انا عايز واطفيها وقت ما انا عايز
.............

الجزء الاول



الجزء الثانى


الجزء الثالث
الجزء الرابع

الجزء الخامس